منتديات أطياب العراق

اهلا وسهلا بكم في منتدياتكم منتديات أطياب العراق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أطياب العراق

اهلا وسهلا بكم في منتدياتكم منتديات أطياب العراق

منتديات أطياب العراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أطياب العراق اسلاميه اجتماعيه ثقافيه سياسيه رياضيه ترفيهيه والمزيد...........

  اعلان هام جدا     " ان منتديات أطياب العراق بحاجه الى اعضاء ومشرفين فمن يجد في نفسه القدره على ذلك ماعليه سوى التسجيل في المنتدى ثم كتابه شيء بسيط من سيرته الذاتيه في قسم الشكاوي والاقتراحات وان واجه اي مشكله في التسجيل يمكنه طرح مايريد في منتدى الزوار والذي يقع داخل قسم الشكاوي والاقتراحات (علما ان الترشيح لكلا الجنسين). "       الاداره

    كتاب قصص الانبياء عليهم السلام(باب ما ورد بلفظ نبي من الأنبياء و فيه ذكر نبي المجوس )

    اميرالنجف
    اميرالنجف
    .
    .


    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 206
    نقاط : 21221
    تاريخ التسجيل : 28/10/2012

    كتاب قصص الانبياء عليهم السلام(باب ما ورد بلفظ نبي من الأنبياء  و فيه ذكر نبي المجوس )  Empty كتاب قصص الانبياء عليهم السلام(باب ما ورد بلفظ نبي من الأنبياء و فيه ذكر نبي المجوس )

    مُساهمة من طرف اميرالنجف السبت نوفمبر 10, 2012 5:29 pm



    باب ما ورد بلفظ نبي من الأنبياء
    و فيه ذكر نبي المجوس


    علل الشرائع بإسناد العلوي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن نبيا من الأنبياء بعثه الله عز و جل إلى قومه فبقي فيهم أربعين سنة فلم يؤمنوا فكان لهم عيد في كنيسة فاتبعهم ذلك النبي فقال لهم آمنوا بالله قالوا إن كنت نبيا فادع الله أن يجيئنا بطعام على لون ثيابنا و كانت ثيابهم صفراء فجاء بخشبة يابسة فدعا الله عز و جل عليها فاخضرت و أينعت و جاءت بالمشمش حملا فأكلوا فكل من أكل و نوى أن يسلم على يد ذلك النبي خرج ما في جوف النوى من فيه حلوا و من نوى أن لا يسلم خرج ما في جوف النوى من فيه مرا .

    عيون الأخبار مسندا إلى الهروي قال : سمعت علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يقول أوحى الله عز و جل إلى نبي من أنبيائه إذا أصبحت فأول كل شي‏ء يستقبلك فكله و الثاني فاكتمه و الثالث فاقبله و الرابع فلا تؤيسه و الخامس فاهرب منه قال فلما أصبح مضى فاستقبله جبل عظيم أسود فوقف و قال أمرني ربي عز و جل أن آكل هذا و بقي متحيرا ثم رجع إلى نفسه فقال إن ربي جل جلاله لا يأمرني إلا بما أطيق فمشى إليه ليأكله فكلما دنا منه صغر حتى انتهى إليه فوجده لقمة فأكلها فوجدها أطيب شي‏ء أكله ثم مضى فوجد طشتا من ذهب فقال أمرني ربي أن أكتم هذا فحفر له و جعله فيه و ألقى عليه التراب ثم مضى فالتفت فإذا الطشت قد ظهر فقال قد فعلت ما أمرني ربي عز و جل فمضى فإذا بطير و خلفه بازي فطاف الطير حوله فقال أمرني ربي أن أقبل

    [455]
    هذا ففتح كمه فدخل الطير فيه فقال له البازي أخذت صيدي و أنا خلفه منذ أيام فقال إن ربي عز و جل أمرني أن لا آيس هذا فقطع من فخذه قطعة فألقاها إليه ثم مضى فلما مضى فإذا هو بلحم ميتة منتن مدود فقال أمرني ربي عز و جل أن أهرب من هذا فهرب و رجع و رأى في المنام كأنه قد قيل له إنك فعلت ما أمرت به فهل تدري ما ذا كان قال لا قال له أما الجبل فهو الغضب إن العبد إذا غضب لم ير نفسه و جهل قدره من عظم الغضب فإذا عرف نفسه و عرف قدره و سكن غضبه كان عاقبته كاللقمة الطيبة التي أكلتها و أما الطشت فهو العمل الصالح إذا كتمه العبد و أخفاه أبى الله عز و جل إلا أن يظهره ليزينه به مع ما يدخر له من ثواب الآخرة و أما الطير فهو الرجل الذي يأتيك بنصيحة فاقبله و اقبل نصيحته و أما البازي فهو الرجل الذي يأتيك في حاجة فلا تؤيسه و أما اللحم المنتن فهو الغيبة فاهرب منها .

    قصص الراوندي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن الله تعالى أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل أني أحببت أن تلقاني غدا في حضيرة القدس فكن في الدنيا غريبا مهموما محزونا متوحشا من الناس بمنزلة الطير الواحد فإذا كان الليل آوى وحده استوحش من الطيور و استأنس بربه .

    الكافي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : مر نبي من أنبياء بني إسرائيل برجل بعضه تحت حائط و بعضه خارج قد نقبته الطير و مزقته الكلاب ثم مضى فرفعت له مدينة فدخلها فإذا هو بعظيم من عظمائها ميت على سرير مسجى بالديباج حوله المجامر فقال يا رب أشهد أنك حكم عدل لا تجور و عبدك لم يشرك بك طرفة عين أمته بتلك الميتة و هذا عبدك لم يؤمن بك طرفة عين أمته بهذه الميتة قال الله عز و جل أنا كما قلت حكم عدل لا أجور ذلك عبدي كانت له عندي سيئة و ذنب أمته بذلك لكي يلقاني و لم يبق عليه شي‏ء و هذا عبدي

    [456]
    كانت له عندي حسنة فأمته بهذه الميتة لكي يلقاني و ليس له عندي شي‏ء .

    الكافي عن الرضا (عليه السلام) قال : أوحى الله عز و جل إلى نبي من الأنبياء إذا أطعت رضيت و إذا رضيت باركت و ليس لبركتي نهاية و إذا عصيت غضبت و إذا غضبت لعنت و لعنتي تبلغ السابع من الورى أي ولد الولد .

    و فيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : شكا نبي من الأنبياء (عليهم السلام) إلى الله عز و جل الضعف فقيل له اطبخ اللحم باللبن فإنهما يشدان الجسم .

    و قال (عليه السلام) : إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله عز و جل من الضعف و قلة الجماع فأمره بأكل الهريسة .

    و شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز و جل قلة النسل فقال : كل اللحم بالبيض .

    و فيه أن بعض أنبياء بني إسرائيل شكا إلى الله عز و جل قسوة القلب و قلة الدمعة : فأوحى الله إليه أن كل العدس فأكل العدس فرق قلبه و كثرت دمعته .

    و شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز و جل الغم : فأمره بأكل العنب.

    و ما بعث الله عز و جل نبيا إلا و معه رائحة السفرجل .

    و قال (عليه السلام) : العطر من سنن المرسلين .

    الأمالي أن ابن نباتة قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام) على المنبر : سلوني قبل أن تفقدوني فقام إليه الأشعث بن قيس فقال له يا أمير المؤمنين كيف تأخذ من المجوس الجزية و لم ينزل عليهم كتاب و لم يبعث إليهم نبي فقال بلى يا أشعث قد أنزل الله عليهم كتابا و بعث إليهم نبيا و كان لهم ملك سكر ذات ليلة فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها فلما أصبح تسامع به قومه فاجتمعوا إلى بابه فقالوا أيها الملك دنست علينا ديننا فأهلكته فاخرج بظهر بلدك نقم عليك الحد فقال لهم اجتمعوا و اسمعوا كلامي فإن يكن لي مخرج مما ارتكبت و إلا فشأنكم فاجتمعوا فقال لهم هل علمتم أن الله عز و جل لم يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم و أمنا حواء قالوا صدقت أيها الملك قال أ فليس زوج بنيه بناته و بناته من بنيه قالوا صدقت أيها الملك هذا هو الدين فتعاقدوا على ذلك فمحا الله ما في صدورهم من العلم و رفع عنهم الكتاب فهم الكفرة يدخلون النار بغير حساب و المنافقون أشد حالا

    [457]
    فقال الأشعث و الله ما سمعت بمثل هذا الجواب و الله لا عدت إلى مثلها أبدا .

    الإحتجاج في خبر الزنديق الذي سأل الصادق (عليه السلام) عن المجوس : أ بعث الله إليهم نبيا فقال ما من أمة إلا خلا فيها نذير قال الزنديق أ فزرادشت قال (عليه السلام) إن زرادشت أتاهم بزمزمة و ادعى النبوة فآمن منهم قوم و جحد قوم فأخرجوه فأكلته السباع في برية من الأرض قال فأخبرني عن المجوس كان أقرب إلى الصواب في دهرهم أم العرب قال العرب في الجاهلية كانت أقرب إلى الدين الحنيفي من المجوس و ذلك أن المجوس كفرت بكل الأنبياء و جحدت كتبها و أنكرت براهينها و لم تأخذ بشي‏ء من سننها و أن كيخسرو ملك المجوس في الدهر الأول قتل ثلاثمائة نبي و كانت المجوس لا تغتسل من الجنابة و العرب كانت تغتسل و الاغتسال من خالص الحنيفية و كانت المجوس لا تختتن و هو من سنن الأنبياء و أول من فعل ذلك إبراهيم خليل الله (عليه السلام) و كانت المجوس لا تغسل أمواتهم و لا تكفنهم و كانت العرب تفعل ذلك و كانت المجوس ترمي موتاهم في الصحاري و النواويس و العرب تواريها في قبورها و تلحدها و كانت المجوس تأتي الأمهات و تنكح البنات و الأخوات و حرمت ذلك العرب و أنكرت المجوس بيت الله الحرام و سمته بيت الشيطان و العرب كانت تحجه و تعظمه و تقول بيت ربنا و تقر بالتوراة و الإنجيل و تسأل أهل الكتاب و تأخذ و كانت العرب في كل الأسباب أقرب إلى الدين الحنيف من المجوس قال فاحتجوا بإتيان الأخوات أنها سنة آدم قال فما حجتهم في إتيان البنات و الأمهات و قد حرم ذلك آدم و كذلك نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و سائر الأنبياء (عليهم السلام) .

    و في الكافي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أن المجوس كان لهم نبي فقتلوه و كتاب أحرقوه أتاهم نبيهم بكتابهم في اثني عشر جلد ثور و كتابهم يقال له جاماسب .

    و فيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن قوما فيما مضى قالوا لنبي لهم ادع لنا ربك يرفع عنا الموت فرفع الله عنهم الموت فكثروا حتى ضاقت عليهم المنازل و كثر النسل و يصبح الرجل يطعم أباه و جده و أمه و جد جده و يوصيهم و يتعاهدهم فشغلوا عن طلب المعاش فقالوا سل لنا ربك أن يردنا إلى حالنا التي كنا عليها فسأل نبيهم ربه فردهم إلى حالهم .


    [458]
    و فيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إني لأكره الصلاة في مساجدهم فقال لا تكره فما من مسجد بني إلا على قبر نبي أو وصي نبي قتل فأصاب تلك البقعة رشة من دمه فأحب الله أن يذكر فيها فأد فيها الفريضة و النوافل و اقض فيها ما فاتك .

    و عنه (عليه السلام) : أن الله لم يعذب أمة فيما مضى إلا يوم الأربعاء وسط الشهر .

    و قال (عليه السلام) : دفن ما بين الركن اليماني و الحجر الأسود سبعون نبيا أماتهم الله جوعا و ضرا .

    و عنه (عليه السلام) : أن الله عز و جل أوحى إلى نبي من أنبيائه في مملكة جبار من الجبارين أن ائت هذا الجبار فقل له إني ما استعملتك لتكشف عني أصوات المظلومين فإني لم أدع ظلامتهم و إن كانوا كفارا .

    و فيه عن أبي الحسن (عليه السلام) قال : إن الأحلام لم تكن فيما مضى من أول الخلق و إنما حدثت فقلت و ما العلة في ذلك فقال إن الله عز ذكره بعث رسولا إلى أهل زمانه فدعاهم إلى عبادة الله و طاعته فقالوا إن فعلنا ذلك فما لنا فو الله ما أنت بأكثرنا مالا و لا بأعزنا عشيرة فقال إن أطعتموني أدخلكم الله الجنة و إن عصيتموني أدخلكم الله النار فقالوا و ما الجنة و ما النار فوصف لهم ذلك فقالوا متى نصير إلى ذلك قال إذا متم قالوا رأينا أمواتنا صاروا عضاما و رفاتا فازدادوا له تكذيبا فأحدث الله عز و جل فيهم الأحلام فأتوه و أخبروه بما رأوا و ما أنكروا من ذلك فقال إن الله عز ذكره أراد أن يحتج عليكم بهذا هكذا تكون أرواحكم إذا متم و إن بليت أبدانكم تصير الأرواح إلى عقاب حتى تبعث الأبدان .

    دعوات الراوندي روي : أن الله تبارك و تعالى أوحى إلى نبي من الأنبياء في الزمن الأول أن لرجل في أمته ثلاث دعوات مستجابة فأخبر ذلك به الرجل فانصرف من عنده إلى بيته و أخبر زوجته بذلك فألحت عليه أن يجعل دعوة لها فرضي فقالت سل الله أن يجعلني أجمل نساء الزمان فدعا الرجل فصارت كذلك ثم إنها لما رأت رغبة الملوك و الشبان المتنعمين فيها متوفرة زهدت في زوجها الشيخ الفقير و جعلت تغالطه و تخاشنه و هو يداريها و لا يكاد يطيقها فدعا الله أن يجعلها كلبة فصارت كذلك

    [459]
    ثم أجمع أولادها يقولون يا أبة إن الناس يعيرونا أن أمنا كلبة نابحة و جعلوا يبكون و يسألونه أن يدعو الله أن يجعلها كما كانت فدعا الله تعالى أن يصيرها مثل الذي كانت في الحالة الأولى فذهبت الدعوات الثلاث ضياعا .


    [460]



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 4:03 pm